http://www.mostlzmat.com/

http://www.mostlzmat.com/

منوعات

رياضة

الحياة دائماً تخبئ لنا فرصة أخرى. مصوّرة تعثر على والدها بين المشردين بعد غياب 25 عاماً

ديانا مع والدها كيم
حبك لعملك وتفانيك فيه قد لا يقودك إلى النجاح فقط، لكن ربما ينتظرك مفاجأة لم تضعها بالحسبان يوماً، موقع  BoredPanda ذكر قصة مؤثرة عن فتاة بدأت مشروع تصوير للمشردين وبعد سنوات كانت بانتظارها مفاجأة من العيار الثقيل.

تصوير
Facebook / TheHomelessParadise
مصورة تُدعى ديانا كيم بدأت مشروع تصوير لأناس بلا مأوى عام 2003 حيث كانت طالبة، لإلقاء الضوء على هؤلاء المحتاجين والحالة الصعبة التي يعيشونها، ديانا تعلمت التصوير من والدها الذي كان مصوراً أيضاً ويملك أستوديو تصوير بوقت مضى، ولم تراه منذ أن انفصل عن والدتها، ديانا عاشت وسط أقاربها وأصدقاء عائلتها حياة صعبة كما توصفها ولم تستطيع أن ترى والدها أو تعرف أي شيء عنه.

كيم مشرداً
Facebook / TheHomelessParadise
تصوير المشردين لاقى اهتماماً لدى ديانا؛ لأنها عانت عدم الاستقرار حتى استطاعت أن تنجح في حياتها، وتصبح مصورة ناجحة وتكوّن أسرة، تبادلت القصص مع المشردين وحاولت أن تقول خلال مشروعها إن هؤلاء الناس لا أحد يهتم بهم، ولا بما يعانونه من فقر وحاجة، وبعد سنوات من عملها في هذا المشروع الذي أخذ جزءاً كبيراً من حياتها كانت المفاجأة، عام 2012 تحديداً رأت والدها يقف متسخ الملابس والشعر محدقاً بالأسفلت.

كيم يقف على الأسفلت
Facebook / TheHomelessParadise
ديانا لم تكن متأكدة في بداية الأمر أن مَن تراه هو والدها الذي لم تره منذ 25 عاماً، لكن بعد دقائق تلاشي الشك وحاولت أن تتمالك نفسها وتقترب منه وبدأت بالحديث إليه ولكنه لم يلتفت إليها، استمرت بالمحاولة وقامت بلمسه من أكتافه والحديث إليه مراراً ولكنه لم يكن يجيبها، تقول ديانا أنها لاحظت أن المارة بدأوا في التحديق بها، وشعرت أن عيونهم سهاماً حارقة بظهرها في هذه اللحظة الفارقة بحياتها، حتى قطعت حديثها إلى أبيها امرأة قالت لها: لا تزعجيه هو واقف هنا لأيام ولا يتحدث إلى أحد، في هذه اللحظة أرادت ديانا أن تصرخ في هذه المرأة وتخبرها أنه والدها، ولكنها إكتفت بالقول أن عليها أن تحاول.

كيم يجلس محدقاً بالاسفلت
Facebook / TheHomelessParadise
بعد هذا اللقاء ظلت ديانا لعامين تحاول أن تأخذ والدها لبيتها، لتعتني به ولكنه رفض كل محاولاتها إخضاعه للعلاج أو المساعدة، وأصر على البقاء في الشارع.
عرفت ديانا أن والدها يعاني فصاماً حاداً وبعض الأمراض العضوية، ولكنها لم تستطع أن تجبره على العلاج، فظلّت تذهب إليه في الشارع لتطمئن عليه، وتمر بسيارتها لتنظر إليه من بعيد، حتى تلقّت اتصالاً من قريب لها يخبرها أن والدها تعرّض لنوبة قلبية وتم نقله إلى المستشفى. 

كيم بعد التعافي
Facebook / TheHomelessParadise
ظلت بجانبه هي وزوجها حتى بدأ الإمتثال للشفاء، وشعرت هي ببعض الراحة أنها ربما تستعيد والدها من جديد، بعد خروجه من المستشفى اتصل بها وطلب منها أن يأخذ معها فنجان قهوة، فوافقت على الفور وخرجت من بيتها وكلها شغف للقاء والدها وأن تنعم معه بحديث طويل لم تستطع أن تناله منذ أن عثرت عليه. 

ديانا وكيم
Facebook / TheHomelessParadise
بات والدها بصحة جيدة، وقرر أن يُقبل على الحياة من جديد، ويبحث عن وظيفة ويعود إلى التواصل مع باقي عائلته، استعادت ديانا والدها بمشروع تصوير وهو استعاد حياته.
كما تقول ديانا: "الحياة تخبئ لنا فرصة جديدة كل يوم، ونحن قادرون على مواصلة الحياة بنجاح مهما هزمنا الفشل لسنوات".

* بإمكانك إدراج الأكواد الغير قابلة لنشر بتحويله عبر محول الأكواد
لتصلك إشعارات ردود هذا الموضوع على البريد الإلكترونى أضف علامة بالمربع بجوار كلمة "إعلامى"


شكرا لتعليقك

جميع الحقوق محفوظة

لمدونة مستلزمات الافضل لكم

2016