تعرضت فتاة برازيلية، فازت من قبل في مسابقة لأكثر المؤخرات جاذبية، إلى مشكلات صحية كبيرة بعد مضاعفات حدثت لها نتيجة حقن السليكون في مؤخرتها لتكبيرها، حسبما ذكرت صحيفة "هافنجتون بوست" الأمريكية.

وكانت أندريسا أوراخ، التي فازت بالمركز الثاني في مسابقة "ميس بوم بوم" لأكثر المؤخرات جاذبية في 2012، والتي يصوت فيها المشاهدون على صاحبة أكثر مؤخرة جذابة، قد أجرت عدة عمليات لحقن مادة السليكون في مؤخرتها وساقيها، ولكن بعد مرور عام على إجرائها عمليات الحقن، تسببت مادة السليكون في تشويه الأنسجة الداخلية بجسمها.

ولم تتوقف مشكلاتها الصحية عند هذا الحد، فحينما حاولت أوراخ إزالة المواد الكيمائية من جسدها خلال إحدى العمليات، تعرضت للإصابة بعدوى كادت تقضي على حياتها، حيث يعتقد أن السبب في ذلك هو استخدام أدوات طبية غير معقمة في أثناء إجراء العملية، حسبما قال الجراح البريطاني ومدير مركز جراحات التجميل بالاتحاد البريطاني لجراحي التجميل، نايجل مرسر.

وتمكن الأطباء من إنقاذ حياة الفتاة، ولكنها تضطر الآن للحركة على كرسي متحرك، كما تعاني من ثقوب كبيرة في قدميها، وهي الثقوب التي اضطر الأطباء لثقبها حتى يتمكنوا من سحب المواد الكيميائية التي زرعتها في ساقيها.

وقالت أوراخ: "أدفع ثمن التفاخر الأجوف، كنت مزهوة بنفسي لدرجة الجنون فقد كنت أبحث عن الكمال، ولكن بدلا من تجميل جسدي قمت بتشويهه وجعله قبيحا"، مؤكدة: "لم أفكر في عاقبة تصرفاتي وإجرائي لعمليات تجميل، حتى عندما حذروني من المخاطر قلت لنفسي سأتصرف حينما تقع لي، كنت أذهب لجراح التجميل وأقول له، أريد هذا وهذا، كنت أريد أن أجعل الناس عندما يرونني يصيحون من فرط الذهول والإعجاب"، وقالت والدة أوراخ لقناة "جلوبو": "أنا على يقين بأن المسيح قادر على شفائها".